لقد ترك حادث باريس اثر عنيف في نفوس السلطات الفرنسية مما جعلها تتخذ قرارات تؤثر علي الحقوق الدينية للمسلمين في فرنسا. أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانيول فالس عن نيته باتخاذ قرار حاسم بغلق المساجد في فرنسا بسبب الأحداث الاخيرة التي حدثت في بلادة يوم الجمعة الماضي التي راح ضحيتها العشرات من الشعب الفرنسي من بين جريح وقتيل مؤكدا علي ان قرار إغلاق المساجد ومنع المصليين من الذهاب اليها يساعد علي استقرار الأوضاع الأمنية في فرنسا. وجاء ذلك خلال حواره مع إذاعة إر تي إل الفرنسية عن الأحداث التي حدثت في باريس. كما شدد فالس علي ان فرنسا لن تتهاون في رد الفعل الشديد علي داعش مضيفا ان فرنسا أعلنت الحرب بكل شدة علي الجماعات الإرهابية داعش وأنها ستقوم بضرب المراكز المتفرقة لهذه الجماعات في كل مكان في العالم سواء إن كانت في الدول الغربية او في الدول العربية دون الأذن من اي دولة وان اي دولة تعترض علي هذا القرار تعتبر مساندة للجماعات الإرهابية هذا سيجعل الأمور تتضح امام العالم كله عن الدول التي تساعد وتساند الإرهاب ضد عمليات السلام التي نسعي اليها. ونوه رئيس الوزراء الفرنسي مانيول فالس علي انه سوف يقوم بطرد المسلمين الغير فرنسيون المقيمين في فرنسا اما بالنسبة لمسلمي فرنسا سيتم التعامل معهم بكل حظر حتي يتم اكتشاف الأعضاء المساندة لداعش منهم وفي حالة اكتشاف اي طرف منهم سوف يقع تحت أشد مواد قانون العقوبات. كما ووضحت بعض المصادر المحلية ان مجموعة من سكان مدينة ليل الفرنسية قامت بمظاهرة يغمرها الغضب من الأحداث التي حدثت في باريس وتأييد القرار الذي صرح به مانيول فالس مضيفين علي ذلك انهم قاموا برفع لوحات مكتوبا عليها اطردوا المسلمين من فرنسا.